شهدت منطقة الزيتون بالقاهرة واقعة مأساوية، بعدما قام طفل وصديقة بإنهاء حياة جدته المسنة لسرقة مشغولاتها الذهبية، وتكميم فمها بلاصق.
وتجري النيابة العامة التحقيقات، حيث طلبت انتداب الطب الشرعي، والتصريح بالدفن، عقب ورود تقرير الطب وسرعة إجراء التحريات حول ظروف وملابسات الواقعة، وسؤال الشهود.
وكانت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة، قد تلقت إخطارا من قسم شرطة الزيتون، بورود بلاغ من موظف يدعى محمد ذكر فيه أنه فور عودتة من العمل، وجد والدته المسنه تدعى عزيزة فارقت الحياة نتيجة كتم أنفاسها، فضلا عن سرقة بعض المصوغات التي كانت تحتفظ بها داخل الشقة.
وبإجراء التحريات وتفريغ كاميرات المراقبة تبين أن وراء ارتكاب الواقعة حفيد شقيقتها يدعى "عبدالرحمن م، 15 سنة ، وصديقه مينا ع، 14 سنة حيث قاما بالصعود لشقة جدته عقب خروج أبنها للعمل و كمما فمها بقطعة قماش مبللة حتى توفيت وسرقوا ذهبها وفروا هاربين .
وبإعداد الأكمنة، تم القبض على المتهمين وبمواجهتهما اعترفا بإرتكاب الواقعة، وأرشدا عن قطعة القماش المستخدمة فى الجريمة.
وتم تحرير محضرا بالواقعة واتخاذ الاجراءات القانونية حيال الحادث